كيف تتغلب على مخاوفك؟
How do you overcome your fears?
على الرغم من أنه غالبًا ما يكون سلبيًا ، إلا أن للخوف فوائد قد يغفلها الكثيرون. إنها وسيلة للبقاء لأنها تخلق استجابات قوية عندما يمكن أن ينقذ الخطر حياتك في مواقف معينة.
يمكن أن يكون الخوف صحيًا ومنطقيًا إذا ظهر لفترة قصيرة وكان الدافع وراءه لإنقاذك من هجوم أو خطر لا مفر منه ، ولكن في أوقات أخرى يمكن أن يتطور إلى حالة مرضية تؤثر على الناس. الحياة ، مما يؤثر على قدرتهم على النوم والأكل والتركيز أو حتى الاستمتاع بالحياة. هنا علينا أن نواجه هذا الخوف ونحاول التغلب عليه.
سنتناول أهم أعراض الخوف أولاً ، ثم ننتقل إلى بعض النصائح العملية التي ستساعدك على التخلص من مخاوفك قبل أن تقع فريسة.
أعراض الخوف
عندما تشعر بالخوف والقلق فإن عقلك وجسدك يعملان بسرعة للتعامل مع الخطر المحتمل ، وهذا يظهر في عدد من الأعراض التي يمكن أن يؤثر عليها البعض أو جميعها ، حيث تشمل هذه الأعراض ما يلي:
- ضربات قلب سريعة وغير منتظمة.
- تنفس سريع؛
- استرخي واشعر بالعضلات.
- التعرق المفرط.
- الإحساس بألم في المعدة والأحشاء.
- عدم القدرة على التركيز.
- يشعر بالدوار
- فقدان الشهية.
- الحلق الجاف
تظهر هذه الأعراض لأن جسمك قد استشعر الخطر وهو يعدك للتعامل معه عن طريق دفع الدم إلى عضلاتك ورفع مستويات السكر في الدم وإعطائك القوة العقلية للتركيز فقط على ما يراه جسمك تهديدًا.
كيف أتخلص من مخاوفي؟
كما ذكرنا سابقًا ، يمكن أن يصبح الخوف في بعض الأحيان مرضيًا ، وبالتالي يعيق الحياة الطبيعية للفرد. إذا كنت تعاني باستمرار من أي من الأعراض المذكورة أعلاه ، أو تشعر أن مخاوفك تسيطر عليك ، فإليك مجموعة من النصائح العملية والبسيطة التي ستساعدك على التغلب على تلك المخاوف.
1- الوعي
قبل أن تبدأ في محاربة مخاوفك ، يجب أن تدرك أولاً أن هذه المخاوف تعيث فسادًا في حياتك. من السهل التعلق بهذه الأفكار والمشاعر والتفكير فيها على أنها كل مشاعرك. هذا ليس صحيحًا على الإطلاق ، مخاوفك ليست كل ما لديك ، لكن تركيزك ووعيك الذاتي هو ما يجعلك تؤمن به.
2- حدد مخاوفك
حاول أن تكون محددًا قدر الإمكان بشأن مخاوفك. فكر جيدًا في المواقف والأفكار التي تخيفك. ما الذي يحدث بالضبط في هذه المواقف ، وما الذي تخاف منه بشكل خاص؟ حاول مراقبة أفكارك ووعيك الداخلي.
3- كن فضوليًا
على عكس الفضول الذي قتل القطة ، فهذا سيساعدك كثيرًا في التغلب على مخاوفك. كن فضوليًا بشأن مخاوفك وحاول استكشاف الأفكار في رأسك التي تجعلك تشعر بالخوف. ما الأماكن التي تخيفك وكيف تتفاعل مع هذه المشاعر؟ مرة أخرى ، لاحظ ما يجري في أعماقك.
4-ركز على الحاضر
عندما تشعر بالخوف أو الذعر دون سبب وجيه ، حاول إعادة عقلك إلى اللحظة الحالية. بمجرد الانتهاء من ذلك ، ستدرك أن كل شيء على ما يرام وليس هناك ما يدعو للقلق. يمكنك التركيز في اللحظة الحالية من خلال عملية التنفس ، والتركيز على جسمك ، أو غيرها من التقنيات البسيطة التي يمكنك أن تجدها في Eckhar Tolle's The Power of Now.
5- تقنية الإفراج العاطفي (EFT)
هذه التقنية ، المعروفة في اللغة الإنجليزية باسم تقنيات الحرية العاطفية وتقف على EFT باختصار ، هي طريقة فعالة للتغلب على الألم والمخاوف. تتمثل في استخدام أصابع اليد والتنصت بلطف على النقاط الرئيسية لنظام الطاقة في جسم الإنسان من أجل فتح مسارات الطاقة. مما يساعد في التخفيف وأحيانًا التخلص من هذه المخاوف تمامًا ، وهناك العديد من الأدلة المقنعة على أن بعض الأشخاص يتخلصون من الرهاب والرهاب فقط باستخدام تقنيات التحويل الإلكتروني.
6- تقنية Sedona
هذه التقنية البسيطة أيضًا فعالة جدًا في التغلب على الخوف ومشاعر الألم. يتعلق الأمر بطرح مجموعة من الأسئلة المحددة مع التركيز على مخاوفك. إنها تقنية بسيطة وسهلة يتجاهلها الكثيرون ويقللون من فعاليتها. يمكنك قراءة المزيد عن هذه التقنية عبر هذا الرابط.
7- شكر وتقدير
كلما شعرت بالخوف ، تدرب على الفور على تحويل هذا الخوف إلى امتنان. على سبيل المثال ، إذا كنت تخشى التحدث في الأماكن العامة ، فاستبدل مشاعر الخوف تلك بمشاعر الامتنان لإتاحة الفرصة لك للتواصل مع عدد كبير من الأشخاص المستعدين للاستماع إليك والاستماع إلى أفكارك.
8- كتابة المجلات
إن كتابة مخاوفك وكتابتها على الورق يقطع شوطًا طويلاً في التخفيف منها بل والقضاء عليها أحيانًا ، لأن الاستمرار في التفكير في تلك المخاوف في رأسك سيغرقك في دورات لا نهاية لها ومتاهات من الأفكار التي ستجعلك أسوأ. لذلك من الأفضل وضع كل هذه الأفكار على الورق.
9- البرمجة اللغوية العصبية
بفضل البرمجة اللغوية العصبية ، ستتمكن من فهم كيفية عمل عقلك ، وبالتالي التحكم فيه ، والتحكم في رد فعلك على المواقف وحتى تغيير طريقة تفكيرك في أشياء كثيرة. لذلك لا تتردد في استخدام تقنيات هذا العلم الثوري للتغلب على مخاوفك.
10- القراءة
يمكن أن تساعدك قراءة كتاب عن أحد مخاوفك في اكتساب منظور جديد لهذه المخاوف وربما إيجاد طريقة للتخلص منها. إذا كنت تحب القراءة ، فحاول قراءة كتب تحفيزية وملهمة حول مواضيع تتعلق بمخاوفك ، أو اقرأ كتبًا شيقة للتخلص من تلك المخاوف غير المبررة.
11- المواجهة
تذكر دائمًا أن المخاوف هي مجرد مشاعر وأفكار خلقها عقلك في رأسك وقد لا يكون لها أساس في الواقع ، ولكن الطريقة الوحيدة للتعرف عليها هي مواجهة تلك المخاوف. كم مرة كنت تخشى تغيير وتغيير الوظائف؟ وحتى عدد المرات التي شعرت فيها بالذعر من فكرة البدء في البحث عن وظيفة جديدة ، فقد حدث شيء أجبرك على ترك وظيفتك ، ثم وجدت فرصة أفضل بكثير من أي وقت مضى. لم أتخيله قط.
عندما تواجه مخاوفك وتتخذ قرارًا حقيقيًا ، ستجد غالبًا أنه ليس بالسوء الذي تخيلته وأن عقلك قد دفعك إلى إعطاء هذه المخاوف أهمية أكبر مما هي عليه. .
12- الدايت
هل تعلم أن الطعام الذي تتناوله يؤثر بشكل كبير على مشاعرك؟ تساهم المستويات العالية من السكر والحلويات والأطعمة المصنعة في اختلال التوازن في جسمك ، وغالبًا ما تؤثر على مشاعرك وأفكارك. اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا ولاحظ كيف يؤثر على مشاعرك. يمكنك البدء في إضافة الأطعمة الصحية تدريجياً إلى نظامك الغذائي بدلاً من الالتزام فجأة بنظام غذائي جديد قد يكون صعبًا بعض الشيء.
13- انظر إلى الأشياء بعين مختلفة
غالبًا ما نركز أكثر على الأفكار والمخاوف السلبية أكثر من الآخرين ، ولكن إذا نظرت إلى كل الاحتمالات وأخذت منظورًا مختلفًا عند النظر إلى الأشياء ، فقد تجد أنك تصنع قبة حبوب منع الحمل. تذكر دائمًا أن الاحتمالات لا حصر لها في هذا العالم وأن هناك أشياء خارجة عن رادارك العاطفي ، لذلك لا تتوقع الأسوأ وكن دائمًا متفائلًا.
14- WTWTCH. تقنية
هذه التقنية هي اختصار لعبارة "ما أسوأ شيء يمكن أن يحدث؟" عندما تسأل نفسك هذا السؤال وتفكر فيما قد يحدث ، ستجد أحيانًا أنك لست بحاجة إلى كل هذا الذعر.
إذا كنت خائفًا من التحدث أمام الجمهور ، ففكر في ما سيحدث إذا وقفت على منصة وفشلت في التحدث إلى جمهور عريض.
أسوأ ما سيحدث في هذه الحالة هو أن الجمهور سينفجر بالضحك ، وأنت محرج ، لكنك ما زلت على قيد الحياة في النهاية ، وسينسي الآخرون الحادث بسرعة ، لذلك لا تهتم بالتفكير في الأمر . . .
15- الصلاة
تتضمن جميع الأديان طقوسًا وعبادة للتواصل مع الخالق ، سواء كنت مسلمًا أو مسيحيًا أو غير ذلك ، يمكنك دائمًا اللجوء إلى أعلى مصدر للأمان والبحث عن العزاء والراحة منه. لذلك احرص على تنمية الجانب الروحي بداخلك وتهدئة مخاوفك بالصلاة.
لكل منا طريقته الخاصة في التعامل مع مخاوفنا ، لذا اختر من النصائح أعلاه ما يناسبك وجرب طرقًا مختلفة حتى تجد طريقة تساعدك على التغلب على تلك المخاوف والتغلب عليها. لكن تذكر دائمًا أن معظم مشاعرنا هي في الواقع تخيلات وخلقها أذهاننا ولا علاقة لها بالواقع. درب عقلك دائمًا على أن تكون رفيقًا داعمًا ، وليس عدوًا يحبطك ويمنعك من المضي قدمًا.
هناك طرق اخرى كيف تتغلب على مخاوفك
التغلب على المخاوف من وصفات النجاح والسعادة. كيف تتغلب على مخاوفك؟ فيما يلي النقاط التالية:
- تنمية جانبك من الثقة بالنفس ، والاعتماد كليًا على النفس للخروج من هذه المشكلة وغيرها ، وكذلك الابتعاد تمامًا عن كل محفزات الخوف و [[مرض_ الشك] والارتباك ، والعيش في بيئة مليئة بالاستقرار والهدوء .
- مواجهة الأوهام والأفكار السلبية ، وامتلاك مهارات التفكير العقلاني والمنطقي التي تتعارض مع كل الخرافات والقصص الوهمية التي رواها القدماء من خيالهم المطلق ، ولا علاقة لها بالواقع.
- الالتزام بممارسة الرياضة ، حيث يكفي التخلص من كل المشاعر السيئة التي تجدد الطاقة والأفكار الإيجابية وتجدد الروح وتبعث على التفاؤل. قوِّ إيمانك بالله تعالى ، وحاول الاقتراب منه أكثر ، وانطلق من مبدأ أنك تسير في مصيره وحكمته. ابتعد عن الأشخاص السلبيين وأولئك الذين لديهم أفكار غريبة تؤدي إلى تفاقم المشكلة.
- تجنب مشاهدة وسائل الإعلام العنيفة ، والابتعاد عن أفلام الرعب التي بدورها تؤدي إلى تفاقم حالتك.
- عليك أن تضع مخاوفك في القالب المناسب ، من أجل إعطائها حجمها الحقيقي ، وذلك لتجنب المبالغة ، وهنا ستجد نفسك حتمًا في صندوق التخويف ، وأن جزءًا كبيرًا من مخاوفك هي مجرد وهم. ضع لنفسك برنامجًا كاملاً من المهام والوظائف ، واحرص على الانشغال وعدم البقاء وحيدًا ، خاليًا من أي أهداف ، فالخوف من أبرز النتائج الحتمية للوحدة والفراغ.
- ابحث عن الأمان المناسب لك واللجوء إليه واحذر من الأمان الوهمي.